66 - {قَالَ لَهُ}
للعالم {مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} أي يعني: صوابًا (قرأ أبو عمرو بفتح الراء والشين) (?).
67 - {قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيْعَ مَعِىَ صَبَرَا (67)}
لأني أعمل بباطن العلم الَّذي علمنيه الله تعالى (?).
68 - {وَكَيْفَ تَصْبِرُ}
يا موسى {عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} يعني: علم ما لم تعلمه.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: وذلك أنَّه كان رجلًا يعمل على الغيب (?).