وعندها نهر (?) يسمى ماء الحياة، فلا يصيب ذلك الماء شيئًا إلَّا حيي، فلما أصاب السمكة روح الماء وبرده، اضطربت في المكتل وعاشت ودخلت البحر (?).
فذلك قوله عز وجل:
61 - {فَلَمَّا بَلَغَا}
يعني موسى وفتاه عليهما السَّلام {مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا} يعني بين البحرين {نَسِيَا} تركا {حُوتَهُمَا} وإنَّما كان الحوت مع يوشع وهو الذي نسيه فصرف النسيان إليهما، والمراد به أحدهما، كما قال: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)} (?) وإنَّما يخرج من الملح دون العذب (?).