يذكرني ولا ينساني. قال: فأي عبادك أقضى؟ قال: الذي يقضي بالحق ولا يتبع الهوى. قال: أي رب؛ أي عبادك أعلم؟ قال: الذي يبتغي علم النَّاس إلى علمه عسى أن يصيب كلمة تدله (?) على هدى أو ترده عن ردى. فقال: أي رب، إن كان في عبادك أحد هو أعلم مني فادللني (?) عليه. قال: نعم، في عبادي من هو أعلم منك. قال: من هو؟ قال: الخضر. قال: وأين أطلبه؟ قال: على الساحل عند الصخرة. وجعل الحوت له آية، وقال: إذا حيي الحوت وعاش فإن صاحبك هناك، وكانا قد تزودا سمكًا مملحًا (?) (?)، فذلك قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى} ابن عمران {لِفَتَاهُ} يوشع (?) بن نون بن إفرائيم بن يوسف عليه السَّلام (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015