وكيع (?)، عن بيان (?) أنّ رجلًا أتى الشعبي (?) فشكا إليه وجعَ الخاصِرة، فقال: عليك بأساس القرآن، قال: وما أساس القرآن؟ قال: فاتحة الكتاب. قال الشعبي: سمعت عبد الله بن عباس -غير مرة- يقول: إنّ لكل شيءٍ أساسًا، وأساس الدنيا مكّة؛ لأنها منها دُحيت الأرض، وأساسُ السموات عربيًا، وهي السماءُ السابعةُ، وأساسُ الأرضِ عجيبًا، وهي الأرضُ السابعة السفلى، وأساس الجنان جنةُ عدنٍ، وهي سُرَّة الجنان، عليها أُسّست الجنان، وأساس النار جهنم، وهي الدركة السابعة السفلى، وعليها أسست الدركات، وأساس الخلق آدم، وأساسُ الأنبياء نوح عليه السلام وأساسُ بني إسرائيل يعقوب، وأساس الكتب القرآن، وأساس القرآن الفاتحة، وأساس الفاتحة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالأساس، تُشفى بإذن الله عز وجل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015