وازدادوا تسعًا، قال: وفقدهم قومهم، فطلبوهم، فعمّى الله عز وجل عليهم أبصارهم (?) وكهفهم، فلما لم يقدروا (?) كتبوا أسماءهم وأنسابهم في لوح، فلان بن فلان، وفلان وفلان، أبناء ملوكنا، فقدناهم في شهر كذا، في سنة كذا في مملكة (فلان وفلان) (?)، ووضعوا اللوح في خزانة الملك، وقالوا: ليكونن لهذا شأن، ومات ذلك الملك وجاء قرن بعد قرن (?).
وقال وهب بن منبه: جاء حواري عيسى ابن مريم عليهما السلام إلى مدينة أصحاب الكهف فأراد أن يدخلها فقيل له: إن على بابها صنمًا لا يدخلها أحد إلا سجد له. فكره أن يدخلها، فأتى حمامًا قريبًا من تلك المدينة فكان فيه وكان يواجر نفسه من الحمامي ويعمل فيه. ورأى صاحب الحمّام في حمَّامه البركة ودرَّ عليه الرزق فجعل يقوم عليه وعلقه (?) فتية من أهل المدينة فجعل يخبرهم خبر السماء والأرض وخبر الآخرة، حتَّى آمنوا بالله تعالى