والمخافتة: خفض الصوت والسكون، ويقال للميت إذا برد: خَفَت.
{وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ} أي: بين الجهر والإخفات {سَبِيلًا}.
111 - {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا}
قال الحسين بن الفضل: يعني الَّذي عرّفني أنَّه لم يتخذ ولدا {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} قال مجاهد: لم يذل فيحتاج إلى ولي يتعزز به {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} وعظمه عن (?) أن يكون له شريك أو ولي.
قال عمر بن الخطاب: قول العبد: الله أكبر، خير من الدنيا وما فيها (?).
[1762] أنبأني عبد الله بن حامد (?)،
أخبرنا أحمد بن عبد الله (?)، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان (?)،