وقال ميمون بن مهران (?): كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أول ما أوحي إليه يكتب باسمك اللهم حتى نزلت هذِه الآية: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فكتب {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فقال مشركو العرب (?): هذا الرحيم نعرفه فماذا الرحمن؟ فأنزل الله تعالى هذِه الآية.
وقال الضحاك (?): قال أهل الكتاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنك لتُقِل ذكر الرحمن وقد أكثر الله في التوراة هذا الاسم، فأنزل الله سبحانه: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا} من هذِه الاسمين (ومن جميع) (?) {فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} و (ما) صلة، مجازه أيًّا مَّا تدعوا كقوله -عز وجل-: {عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ} (?) {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ} (?).
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قال ابن عباس (?) -رضي الله عنهما-: كان