صارت له أربع أعين، فأتياه فسألاه عن هذِه الآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} فقال: "لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تأكلوا الربا، ولا تسحروا، ولا تشموا بالبريء إلى السلطان ليقتله، ولا تسرقوا، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تفروا من الزحف، وعليكم خاصة اليهود ألا تعدوا في السبت" فقبلوا يده، وقالوا: نشهد أنك نبي، قال: "فما يمنعكم أن تتبعوني؟ " قالوا: إن داود -عليه السلام- دعا ربه ألا يزال في ذريته نبي، وإنا نخاف أن اتبعناك أن يقتلنا يهود (?).
{فَاسْأَلْ} يا محمد {بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ} هذه قراءة العامة.