فقلت: الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم -آيات مفصلات (?) - وعصا موسى ويده -عليه السَّلام- والطمس والبحر، فقال عمر -رحمه الله-: وأنا أعرف أن الطمس إحداهن، قال محمد بن كعب: إن الرجل منهم كان مع أهله في فراشه، وقد صارا حجرين، وإن المرأة منهم قائمة تختبز وقد صارت حجرًا، وإن المرأة منهم لفي الحمام و (قد صارت حجرًا) (?)، فقال عمر: كيف يكون الفقه إلا هكذا، ثم دعا بخريطة (?) فيها أشياء مما كانت أصيبت لعبد العزيز بن مروان بمصر (حين كان عليها -من بقايا آل فرعون) (?) فأخرج منها البيضة مشقوقة بنصفين، وإنها لحجر، وأخرج الجوزة مشقوقة وإنها لحجر، وأخرج أشباه (?) ذلك من الفواكه وإنها لحجر، وأخرج دراهم ودنانير وفلوسًا وإنها لحجارة (?).