الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة، وليصلين قوم ولا دين لهم، وإن هذا القرآن تصبحون يومًا وما فيكم منه شيء، فقال رجل: كيف يكون ذلك يا أبا عبد الرحمن، وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا نعلمه أبناءنا (ويعلمه أبناؤنا) (?) أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: يسرى به في ليلة فيذهب بما في المصاحف وبما في القلوب (فتصبح الناس كالبهائم) (?) ثم قرأ عبد الله: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} الآية (?).

وروى موسى بن عبيدة (?)، عن صفوان بن سليم (?)، عن ناجية بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015