ويروى (?) أن اليهود اجتمعوا فقالوا لقريش حين سألوهم عن أمر (?) محمد -صلى الله عليه وسلم- وشأنه وحاله: سلوا محمدًا عن الروح وعن فتية فقدوا في أول الزمان، وعن رجل بلغ (شرق الأرض وغربها) (?) فإن أجاب (في ذلك) (?) كله فليس بنبي، وإن لم يجب في (?) ذلك كله فليس بني، وإن أجاب (عن بعض ذلك) (?) وأمسك عن البعض فهو نبي، فسألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- عنها فأنزل الله تعالى فيما سألوه عن أمر (?) {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9)} إلى آخر القصة، وأنزل الجواب عن (?) الرجل الذي بلغ (شرق