ينظر وهو يخلق جسده، فلما كان عند (?) العصر بقيت رجلاه لم ينفخ فيهما الروح (فجعل يقول) (?): يا رب! عجل قبل الليل، فذلك قوله -عز وجل-: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا}.
وروى الضحاك (?) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما انتهت النفخة إلى سرة آدم -عليه السلام- نظر إلى جسده فأعجبه فذهب لينتهض (?) فلم يقدر، فهو قول الله تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا}.
12 - قوله -عز وجل-: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ}
دلالتين وعلامتين على وجودنا ووحدانيتنا وكمال علمنا وقدرتنا {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}.
قال أبو الطفيل - رضي الله عنه -: سأل ابن الكواء (?) عليًّا (رضي الله عنه) (?)