{وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا} قضاء كائنًا (لا محالة و) (?) لا خلف فيه.

قوله: {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ} الرجعة والدولة {عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} عددًا، قال القتيبي: وأصله مَن ينفر (مع الرجل مِن) (?) عشيرته وأهل بيته، يدل عليه قول مجاهد: أكثر رجالًا، والنفير والنافر واحد، كالقدير والقادر.

قوله -عز وجل-: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ} يا بني إسرائيل {أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} لها ثوابها ونفعها، {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} كقوله تعالى {فَسَلَامٌ لَكَ} (?) أي عليك، وقال محمد بن جرير (?): فإليها كما قال: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)} (?) أي: إليها.

وقيل: فلها الجزاء والعقاب، وقال الحسين بن الفضل: يعني (?) فلها ربٌّ يغفر الإساءة.

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ} أي: المرة الآخرة من إفسادكم، وذلك قصدهم قتل عيسى بن مريم - عليهما السلام - حين رفع، وقتلهم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015