بيته (?)، وخرب بيت المقدس، وأمر به (?) أن يطرح الجيف فيه، (وقال: من) (?) طرح فيه جيفة فله جزيته تلك السنة، وأعانه على خرابه الروم من أجل أن بني إسرائيل قتلوا يحيى بن زكريا، فلما خربه بختنصر ذهب معه بوجوه بني إسرائيل وسراتهم، وذهب بدانيال وقوم من أولاد الأنبياء وذهب معه برأس جالوت (?)، فلما قدم أرض بابل فوجد صخابين (?) قد مات، فملك مكانه، وكان أكرم الناس عليه دانيال وأصحابه، فحسدهم المجوس على ذلك، فوشوا بهم إليه وقالوا: إن دانيال وأصحابه لا يعبدون إلهك ولا يأكلون ذبيحتك، فدعاهم وسألهم فقالوا: أجل، إن لنا ربًّا نعبده، ولسنا نأكل من ذبيحتكم، فأمر (أن يخدّ لهم) (?) فخدّ لهم وألقوا