2

3

2 - قوله عز وجل: {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ}

كما أسرينا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا} يعني: بألا {تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا} ربًا وشريكًا وكفيلًا.

قراءة العامة: {تَتَّخِذُوا} بالتاء، يعني: قلنا لهم: لا تتخذوا، وقرأ ابن عباس ومجاهد وأبو عمرو (?): بالياء، واختاره أبو عبيد، قال: لأنه خبر عنهم.

3 - {ذُرِّيَّةَ}

أي (?) يَا ذرية {مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} فأنجيناهم من الطوفان {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} قال المفسرون: كان نوح عليه السلام إذا لبس ثوبًا أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015