شيئًا قط أحلى منها، فأنبأني الله تعالى بها (?) نبأ الأولين والآخرين، وأطلق الله عز وجل لساني بعد ما كَلَّ من هيبة (?) الرحمن، فقلت: التحيات لله والصلوات والطيبات، فقال الله جل ثناؤه: السلام (?) عليك أيها النَّبِيّ ورحمة الله وبركاته، فقلت: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال الله تعالى: يَا محمَّد، هل تعلم فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت يَا رب! أَنْتَ أعلم بذلك وبكل شيء وأنت علام الغيوب، قال: اختلفوا فِي الدرجات والحسنات، فهل تدري يَا محمَّد ما الدرجات وما الحسنات؟ قال (?): قلت: أَنْتَ أعلم (يَا رب) (?) قال: الدرجات إسباغ الوضوء فِي المكروهات، والمشي على الأقدام إِلَى الجماعات وانتظار (الصلوات بعد الصلوات، و) (?) الحسنات: قال (?): إفشاء السلام وإطعام الطعام والتهجد بالليل والناس نيام.

ثم قال لي (?): يَا محمَّد! آمن الرسول (بما أنزل إليه من ربه؟ ) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015