ائتني بذنوب (?) من ماء زمزم ومن ماء الكوثر فقال: توضأ، فتوضأت، ثم قال لي: انطلق يا محمد، فقلت: إلى أين؟ فقال: إلى ربك ورب كل شيء، فأخذ بيدي وأخرجني من المسجد فإذا بالبراق وهي (?) دابة فوق الحمار ودون البغل خده كخد الإنسان، وذنبه كذنب البعير، وعرفه كعرف الفرس، وقوائمه كقوائم الإبل، وأظلافه كأظلاف البقر، وصدره كأنه ياقوتة حمراء، وظهره كأنه درة بيضاء، وعليه رحل من رحائل الجنة، وله جناحان في فخذيه يمر مثل البرق خطوته (?) مثتهى طرفه، فقال لي: أركب، وهي دابة إبراهيم -عليه السلام- التي كان يزور عليها البيت الحرام، فلما وضعت يدي عليه (?) تشامس واستصعب علي، فقال جبريل -عليه السلام-: مه يا براق، فقال البراق: يا جبريل مس صفراء، فقال جبريل -عليه السلام-: يا محمد هل