وقال مقاتل: كان (?) الإسراء قبل الهجرة بسنة (?) {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} يعني: بيت المقدس، سمي أقصى؛ لأنه أبعد المساجد التي تزار {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} بالماء والأنهار والأشجار والثمار.
وقال مجاهد: سماه مباركًا؛ لأنه مقر الأنبياء وفيه مهبط الملائكة والوحي، وفيه (?) الصخرة وإليه (?) يحشر الناس يوم القيامة {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا} من عجائب أمرنا {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فأما حديث المسرى فاقتصرت فيه على الأخبار المشهورة المأثورة (دون المراسيل) (?) دون المناكير والأحاديث الواهية الأسانيد وجمعتها على نسق واحد مختصر