حين جهدوا وقالوا: يا هذا عاديت الرجال فما بال النساء والصبيان؟ فأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للناس بحمل الطعام إليهم وهم بعد مشركون (?). {وَالْخَوْفِ} يعني بعوث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسراياه التي كانت تطيف بهم.
وروى الخفاف والعباس عن أبي عمرو: والخوف بالنصب بإيقاع أذاقاها عليه {بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.
وروى (مشرح بن هاعان عن سليم بن عتر) (?) قال: صدرنا من الحج مع حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها، وعثمان - رضي الله عنه - محصور في المدينة وكانت تسأل عنه حتى رأت راكبين فأرسلت