تزال الخصومة بين الناس يوم القيامة حتى يخاصم الروح الجسد فيقول الروح: يا رب (الروح منك وأنت خلقته لم يكن في يد أبطش بها ولا رجل أمشي بها ولا عين أبصر بها) (?) ويقول الجسد: إنما خلقتني كالخشب (ليس في يد أبطش بها ولا عين أبصر بها ولا رجل أمشي بها) (?) فجاء هذا كشعاع (النور فيه نطق) (?) لساني وبه أبصرت عيني [وبطشت يدي] (?) وبه مشت رجلي فجرد عليه العذاب قال: فيضرب الله -عز وجل- لهما (?) مثل أعمى ومقعد دخلا حائطًا فيه ثمار فالأعمى لا ينظر الثمر، والمقعد، [يرى] (?) ولا يناله فنادى (?) المقعد الأعمى: