102

103

يُنَزِّلُ} يغير ويبدل (وهو أعلم) (?) بما هو أصلح لخلقه فيما يبدل من أحكامه {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ} يا محمد {مُفْتَرٍ} وذلك أن المشركين قالوا: إن محمد يسخر بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدًا، و (ينهاهم عما) (?) هو أهون عليهم وما هو إلا يتقوله من تلقاء نفسه، قال الله -عز وجل-: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} حقيقة القرآن وبيان الناسخ والمنسوخ من الأحكام.

102 - {قُل نَزَلَهُ}

يعني: القرآن {رُوحُ الْقُدُسِ} يعني جبريل -عليه السلام- {مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا} (تثبيتًا للمؤمنين) (?) وتقوية لإيمانهم ليزدادوا تصديقًا ويقينًا {وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}.

103 - قوله -عز وجل-: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ}

آدمي وما هو من عند الله، واختلف العلماء في هذا البشر من هو (?)؟

فقال ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلم قينا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015