يَعْمَلُونَ}.
قال أبو صالح: جلس ناس من أهل التوراة وأهل الإنجيل وأهل الأوثان فقال هؤلاء: نحن أفضل، وقال هؤلاء: نحن أفضل، فأنزل الله -سبحانه وتعالى- هده الآية.
98 قوله -عز وجل-: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}
يعني: فإذا كنت قارئًا للقرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، قاله محمد بن جرير (?)، وقاله الآخرون (?) مجازه: فإذا أردت قراءة القرآن فاستعذ بالله كقوله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} (?) الآية. والطهارة مقدمة على الصلاة، وقوله تعالى: {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} (?) معناه: إذا أردتم تطليق النساء؛ لأنه محال (?) أن يكون (?) يأمرهم بالتطليق للعدة بعد مضي التطليق، قال الشاعر: إذا طحنت فابتدي بالميمنة
(فأما حكم الآية فاعلم أن) (?) الاستعاذة عند قراءة القرآن (?) سنة