والإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه (?).

وقال مقاتل: العدل: التوحيد، والإحسان: العفو (?) عن الناس. وقيل: العدل في الأفعال، والإحسان في الأقوال، بيانه: {وَقُولُواْ لِلْنَّاسِ حُسْنًا} (?) {وَإِيتَايِ ذِى الْقُرْبَى} صلة الرحم {وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ} ما قبح من الأفعال والأقوال. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الزنا، {وَالْمُنْكَرِ} ما لا يعرف في شريعة ولا سنة {وَالْبَغْيِ} الكبر والظلم. وقال ابن عيينة (?): العدل: استواء السر والعلانية، والإحسان: أن تكون سريرته أحسن من علانيته، والفحشاء والمنكر أن تكون علانيته أحسن من سريرته {يَعِظُكُمْ} الله {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} تتعظون.

وقال قتادة (?): إن الله -عزَّ وجلَّ- أمر عباده بمكارم الأخلاق ومعاليها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015