76

لأمر الله تعالى والمؤمن المطيع (?) له، وروي (?) عن ابن جريح، عن عطاء قال: عبدًا مملوكًا: أبو جهل بن هشام، ومن رزقناه منا رزقًا حسنا: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}.

يقول الله -عزَّ وجلَّ-: ليس الأمر كما يفعلون ولا القول كما يقولون ما للأوثان عندهم (?) من يد ولا معروف فتحمد عليه (?) إنما الحمد الكامل لله خالصًا؛ لأنه هو المنعم (الخالق والرازق) (?) ولكن أكثر هؤلاء الكفار (?) لا يعلمون أنها كذلك، ثم مثلًا (?) آخر لنفسه وللأصنام، فقال عز من قائل:

76 - {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ}

ثقل ووبال وعيال {عَلَى مَوْلَاهُ} ابن عمه (?) وأهل ولايته {إِيْنَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015