من جوع أو فزع، قال الأعشى (?) يصف بقرة:
فطافت ثلاثًا بين يوم وليلة ... وكان النكير (?) أن تضيف (?) وتجأرا
54 - قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54)}
بعدما أخلصوا له الدعاء في حال البلاء.
55 - {لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ}
ليجحدوا نعمته فيما أعطاهم من النعماء وكشف الضر والبلاء {فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} هذا وعيد لهم.
56 - {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ}
له حقًّا ولا فيه ضرًا ولا نفعًا {نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} من الأموال هو ما جعلوا لأصنامهم من حروثهم وأنعامهم، نظيره قوله تعالى: {فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا} (?) ثم رجع من الخبر إلى الخطاب فقال: {تَاللَّهِ لَتُسْئَلُنَّ} يوم القيامة {عَمَّا كُنُتُمْ تَفْتَرُونَ} في الدنيا.