قبل ذلك بالسريانية فذلك قوله عز وجل:
{فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} أي قصد تخريب بنيانهم من أصولها وأتاها (?) أمر الله وهو الريح التي خربتها {فَخَرَّ} فسقط {عَلَيْهِمُ السَّقْفُ} يعني أعلى (?) البيوت {مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ} من مأمنهم.
27 - {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ}
أي يذلهم بالعذاب {وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ} تخالفون {فِيهِمْ} مالهم لا يحضرونكم فيدفعون عنكم العذاب (قراءة العامة بفتح) (?) النون من قوله {تُشَاقُّونَ} إلا نافعًا (?) فإنه كسرها على الإضافة {قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} هم المؤمنون {قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} الهوان {وَالسُّوءَ} سوء العذاب {عَلَى الْكَافِرِينَ}.
28 - قوله عز وجل: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ}
يقبض أرواحهم ملك الموت وأعوانه {ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} بالكفر نصب على الحال، أي: في كفرهم {فَأَلْقَوُا السَّلَمَ} أي: استسلموا وانقادوا وقالوا {مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} من شرك (فقالت الملائكة