وقال مجاهد وإبراهيم: أراد بها (?) جميع النجوم فمنها ما يكون علامات ومنها ما يهتدون به (?) وقال السدي (?): يعني الثريا وبنات نعش والفرقدين والجدي، يهتدون بها إلى الطريق والقبلة وقال قتادة: إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء: لتكون زينة للسماء ومعالم الطرق ورجومًا للشياطين، فمن قال غير هذا فقد (قال برأيه و) (?) تكلف ما لا علم له به.
17 - قوله عز وجل: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ}
يعني: الله عز وجل: {كَمَنْ لَا يَخْلُقُ} يعني: الأصنام {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}، نظيرها قول الله تعالى: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ