3

4

والزاي -من النزول- (الملائكةُ) رفعًا (?) وقرأ الأعمش (تَنْزِل) بفتح التاء وجزم النون وكسر الزاي -من النزول- (الملائكة) رفع، وعلى هاتين القراءتين الفعل للملائكة {بِالرُّوحِ} بالوحي، سماه روحًا؛ لأنه يحيي به القلوب والحق، ويموت به الكفر والباطل، قال عطاء: بالنبوة، نظيرها {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ} وقال قتادة: بالرحمة.

وقال أبو عبيدة: بالروح يعني مع الروح، وهو جبريل عليه السلام {مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ} محله النصب بنزع الخافض، مجازه: بأن {أَنْذِرُوا} أعلموا، من قولهم: نذر به، أي: علم {أَنَّهُ} في محل النصب بوقوع الإنذار عليه {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ}.

3 - قوله عز وجل: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3)}.

4 - قوله عز وجل: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}

جدل بالباطل، نظيره: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} نزلت (هذِه الآية) (?) في أبيّ بن خلف الجمحي (?) حين جاء بالعظم الرميم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد! أترى (?) الله تعالى يحيي هذا بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015