وبددوه.
وقال مقاتل: كانوا ستة عشر رجلًا بعثهم الوليد بن المغيرة أيام الموسم فاقتسموا أعقاب مكة وطرقها وقعدوا على أبوابها وأنقابها فإذا جاء الحجاج قال فريق منهم: لا تغتروا بالخارج منا والمدعي النبوة فإنه مجنون (وقالت طائفة أخرى على طريق آخر (?) إنه كاهن، وقالت طائفة: عراف وقالت طائفة: شاعر) (?) والوليد قاعد على باب المسجد نصبوه حكمًا، فإذا سئل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: صدق أولئك، يعني المقسمين (?).
وقال مقاتل بن حيان: هم قوم اقتسموا القرآن فقال بعضهم: سحر، وقال بعضهم: سحر، وقال بعضهم: كذب، وقال بعضهم: شعر، وقال بعضهم: أساطير الأولين (?)، وقال ابن زيد: هم الذين