وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إنما سميت السبع الطول المثاني" لأن الفرائض والحدود والأمثال والخبر والعبر ثنيت فيها (?).
وقال طاوس وأبو مالك: القرآن كله مثاني، وهي رواية العوفي (?) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ألم تسمع إلى قوله عز وجل {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} (?) الآية، قال: وسمي القرآن (مثاني)، لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه، وعلى هذا القول المراد بالسبع: سبعة أسباع القرآن ويكون فيه إضمار تقديره: وهي القرآن العظيم.
وقال بعض أهل المعاني: الواو (مقحمة في قوله: والقرآن) (?)