ويقال: سميت (مثاني) لأنها منقسمة إلى قسمين، نصفها ثناء ونصفها دعاء، ونصفها حق الربوبيبة ونصفها حق (?) العبودية، وقيل: لأن ملائكة السماوات يصلون الصلوات بها كما أن أهل الأرض يصلون بها، وقيل: لأن حروفها وكلماتها مثناة مثل (الرحمن الرحيم) (إياك نعبد وإياك نستعين) (?) الصراط وصراط، عليهم وعليهم، غير وغير بقراءة (?) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وقال الحسين بن الفضل وغيره: لأنها نزلت مرتين (?)، كل مرة معها سبعون ألف ملك مرة بمكة، من أوائل ما نزل من القرآن،