والشام (?) واختاره أبو حاتم، يعني: من أخلص لك التوحيد والطاعة وأراد بالمخلصين في القراءتين جميعًا المؤمنين.
قال الله تعالى لإبليس
41 - {هَذَا صِرَاطٌ}
طريق {عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} قال الحسن يقول هذا صراط إلى مستقيم، وقال مجاهد: الحق يرجع إلى الله تعالى وعليه طريقه، لا يعرج على شيء (?)، وقال الأخفش: يعني: عليَّ الدلالة على صراط مستقيم.
وقال الكسائي: هذا على الوعيد والتهديد (كقولك للرجل تخاصمه وتهدده) (?) طريقك عليَّ، كما قال الله تعالى {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)} (?) وكأن معنى الكلام: هذا طريق مرجعه إليّ