(وإنهم (?) ليرمون) فإذا توارى النجم عنكم فقد أدركه (?) لا يخطئ أبدًا ولكن لا يقتله بل يحرق وجهه أو جنبه أو يده، ومنهم من يخبله (?) فيصير غولًا يضل الناس في البوادي.

وقال يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق (?): إن أول من فزع للرمي بالنجوم هذا الحي من ثقيف، وإنهم جاءوا إلى رجل يقال له: عمرو بن أمية، أحد بني علاج وكان أدهى العرب (?)، أفكرها رأيًا فقالوا له (?): ألم تر ما حدث في السماء من القذف بهذِه النجوم؟ قال: بلى، فانظروا، فإن كانت معالم النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر ويعرف بها الأنواء (?) من الصيف والشتاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015