بسوء، نظيره: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (?).
10 - قوله - عز وجل-: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ}
في الآية إضمار ومجازها: ولقد أرسلنا من قبلك رسلًا {فِي شِيَعِ} أمم {الْأَوَّلِينَ} قاله ابن عباس وقتادة (?)، وقال الحسن (?): فِرَق الأولين، واحدتها: شيعة، وهي الفرقة والطائفة من الناس.
11 - وقوله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
كما فعلوا بك، يعزي نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
12 - {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ}
يعني كما أسلكنا الكفر والتكذيب والاستهزاء بالرسل في قلوب شيع الأولين كذلك نسلكه أي نجعله ونُدخله {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} (?) مشركي مكة.
13 - {لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ}
يعني (?) لا يؤمنون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وفي هذِه الآية رد على المعتزلة (?)،