الأرض هل تراها، ففعل ذلك فقال: أرى (?) الأرض مثل اللجة البيضاء والجبال مثل الدخان، فطار النسور وارتفعت حتى حالت الريح بينها وبين الطيران فقال لصاحبه: افتح (الباب من أعلى فانظر ففتح الأعلى) (?) وإذا السماء كهيئتها وفتح الأسفل فإذا الأرض سوداء مظلمة ونودي (أيها الطاغي) (?) أين تريد؟ قال عكرمة (?): كان معه في التابوت غلام وقد حمل معه القوس والنشاب (فرمي بسهم) (?) فعاد إليه السهم (متلطخًا بالدم) (?) فقال كفيت شغل إله السماء واختلفوا في ذلك السهم، من أي شيء تلطخ؟ فقال عكرمة: (سمكة من السمك فدت نفسها لله سبحانه من بحر في الهواء معلق) (?) وقال بعضهم: من طائر من الطيور، وأصابه السهم (قالوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015