43

والسلمى) (?) بالنون {لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}. أي لا تغمض من هول ما ترى في ذلك اليوم قاله الفراء.

43 - قوله عز وجل {مُهْطِعِينَ}

قال قتادة: مسرعين، وقال سعيد بن جبير عنه (?) منطلقين عامدين إلى الداعي، وقال سعيد بن جبير: الإهطاع النسلان كعدو الذئب، وقال مجاهد: مديمي النظر، وقال الضحاك: شدة النظر من غير أن يطرف وهي رواية العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال الكلبي: ناظرين، وقال مقاتل: مقبلين إلى النار، وقال ابن زيد (?): المهطع الذي لا يرفع رأسه، وأصل الإهطاع في كلام العرب البداء: الإسراع، يقال: أهطع البعير في سيره استهطع (?) إذا أسرع.

قال الشاعر:

وبمهطع (?) سُرُح (?) كأن زمامه ... في رأس جذع من أراك (?) مشذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015