له وشرطت عليه أن لا ينزل، وذكر الحديث في صفة (?) مقام إبراهيم، وقد مضت هذِه القصة في سورة البقرة (?)، قوله عز وجل {رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي} تنزع وتميل وتشتاق {إِلَيْهِمْ} وهذا دعاء منه عليه السلام لهم بأن يرزقهم الله (?) حج بيته الحرام، وقال سعيد بن جبير: لو قال (?): أفئدة الناس تهوي إليهم لحجت اليهود والنصارى والمجوس، ولكنه قال: {أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ} فهم المسلمون، وقال مجاهد (?) لو (قال: أفئدة الناس، لازدحمت عليه فارس والروم والترك والهند ولكنه) (?) قال: {وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ} ما رزقت سكان القرى ذوات المياه {لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}.
38 - قوله عز وجل (?): {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ}
من جميع أمورنا، وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - ومقاتل: من الوجد بإسماعيل وأنه حيث أسكنتهما بوادٍ غير ذي زرع {وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ