ولا القيام بشكرها لا بالجنان ولا باللسان ولا بالبيان {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ} شاكر غير من أنعم عليه، واضع الشكر في غير موضعه {كَفَّارٌ} جحود لنعم الله، وقيل: ظلوم لنفسه بمعصيته، كفار لربه في نعمته وقيل: ظلوم في الشدة يشكو ويجزع، كفار في النعمة يجمع ولمنع.
35 - قوله - عز وجل-: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا}
يعني الحرم مأمونًا فيه {وَاجْنُبْنِي} وأبعدني {وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} جنبته الشر (?) أجنبه جنبًا وجنبته تجنيبًا إجنابًا بمعنى واحد.
قال الشاعر في جنبت: