ستفعل فأخبرنا عما نسألك عنه (?) فيقول (وعم تسألوني؟ ) (?) فيقال له: أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه؟ فيقول: أمحمد؟ فيقول نعم، فيقول: أشهد أنه رسول الله وأنه جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه، فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مِتَّ وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً وينور له فيه (?) ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: انظر إلى ما صرف الله عنك، لو عصيته (كان ذلك لك) (?) فيزداد غبطة وسروراً ثم يجعل نسمته في النسم الطيب هي طير تعلق بشجر (ويعاد الجسد) (?) إلى ما بدئ منه من (?) التراب وذلك قوله عز جل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015