يجيزه، وقيل (?): لا يمر به.
روى أبو أمامة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذِه الآية قال: يقرب إليه فيكرهه، فإذا أدني منه شوي وجهه ووقعت فروة رأسه، فإذا شربه قطع (أمعاءه حتى تخرج من دبره يقول الله تعالى {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (?) (?)، وقال تعالى {يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ} (?).
قوله -عز وجل-: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} أي من أعضائه فيجدهم الموت وألمه وقال إبراهيم التيمي: حتى من تحت (?) كل شعرة في (?) جسده، وقال الضحاك: حتى من إبهام رجله، وقال الأخفش: يعني البلايا التي تصيب الكافر في النار سمّاها (?) موتاً {وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} ولا تخرج نفسه فيستريح وقال ابن جريج: تعلق نفسه عند حنجرته فلا تخرج من فيه فيموت ولا ترجع إلى مكانها من جوفه فتنفعه الحياة،