قال: هلاك علمائهم (?).
ونظير هذِه الآية في سورة الأنبياء عليهم السلام.
قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} لا راد لقضائه، والمعقب في كلام العرب: الذي يَكِرُّ على الشيء ويتتبعه (?)، {وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
42 - {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}
يعني: من قبل مشركي مكة (?) {فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا} يعني: له أسباب المكر وبيده الخير والشر، وإليه النفع والضر، فلا يضر مكر أحدٍ أحدًا إلا من أراد الله ضُرَّه (?).