اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39)} (?).

وروى عطية، عن ابن عباس في هذِه الآية قال: هو الرجل يعمل الزمان بطاعة الله ثم يعود يعمل بمعصية الله؛ فيموت على ضلالة، فهو الذي يَمْحُو، والذي يُثْبِت الرجل يعمل بطاعة الله وقد كان سبق له خير حتى يموت وهو في طاعة الله وهو الذي يثبت (?).

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: يمحو الله ما يشاء من القرون، ويُثْبِتُ ما يشاء منها كقوله: {كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ} (?) وقوله: {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)} (?) (?).

قال سعيد بن جبير (?) وقتادة (?): يمحو الله ما يشاء من الشرائع والفرائض فينسخه ويبدله، ويُثْبِتُ ما يشاء فلا ينسخه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015