وقال مغيث بن سُمي: طوبى شجرة في الجنة، لو أنَّ رجلًا ركب حِقَّة أو حَذَعة، ثمَّ دار بها لم تبلغ المكان الذي ارتحل منه حتى يموت هَرَمًا، وما في الجنة أهل منزل إلا غصن من أغصان تلك الشجرة متدلٍ عليهم، فإذا أرادوا أن يأكلوا من الثمرة تدلى إليهم فأكلوا منه ما شاءوا، عليها طيرٌ أمثال البخُت (?)، فيجيء الطير فيأكلون منه قديدًا وشواء ثم يطير (?).

قال عبيد بن عمير: هي شجرة في جنة عدن، أصلها في دار النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي كل دار وغرفة غصن منها، لم يخلق الله تعالى لونًا ولا زهرة إلا وفيها منها إلا السواد، ولم يخلق الله تعالى فاكهة ولا ثمرة إلا وفيها منها ينبع من أصلها (?) عينان: الكافون والسلسبيل (?).

قال مقاتل: كل ورقة منها تظل أُمّةً عليها ملك يسبح الله تعالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015