وروى جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس (?) قال: الرعد مَلَك يسوق السحاب، وإنَّ بُحور الماء لفي نُقْرَةِ إبهامه، وإنه موكل بالسحاب يصرفه إلى حيث يُؤْمَر، وأنه يسبح الله، فإذا سبح الرعد لا يبقى مَلك في السماء إلا رفع صوته بالتسبيح، فعندها ينزل القطر (?).
{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} كما أصاب أربد بن ربيعة، قال أبو جعفر الباقر: الصواعق تصيب المسلم وغير المسلم ولا تصيب ذاكرًا (?).
{وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ} وقد مضت قصة أربد وعامر وقد قيل: نزلت هذِه الآية في بعض كفار العرب.