وقال أهل المعاني: إن أوامر الله تعالى على وجهين (?):

أحدهما: قضى حلوله ووقوعه بصاحبه، فذلك ما لا يدفعه أحد، ولا يُغَيِّرُه بَشَرٌ.

والآخر: قضى مجيئه، ولم يقضِ حلوله ووقوعه، بل قضى صرفه بالتوبة والدعاء والصدقة (?) والحفظة (?) كقصة يونس -عليه السلام-.

وقال ابن جريج: معناه يحفظون عليه من أمر الله، يعني: يحفظون عليه الحسنات والسيئات (?).

وقال بعض المفسرين في هذِه الآية: إن الهاء في قوله {لَهُ} راجعة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(روى جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس قال: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ} يعني: لمحمد -صلى الله عليه وسلم-) (?) من الرحمن حراس من بين يديه ومن خلفه، {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} يعني: من شرِّ الجن، ومن شرِّ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015