وقال الضحاك: هو السلطان المحترس من الله تعالى، وهم أهل الشرك.
وقوله: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} اختلفوا فيه، فقال قوم: يعني: بأمر الله، وحروف الصفات تتعاقب في كلام العرب (?)، وهذا قول مجاهد وقتادة ورواية الوالبي عن ابن عباس (?).
وقال آخرون (?): يحفظونه من أمر الله ما لم يجئ القدر.
قال ليث عن مجاهد: ما من عبد إلا به مَلَك موكّل، يحفظه في نومه ويقظته من الجنِّ والإنس والهوام، فما منهم شيء (?) يأتيه يريده