فترك ما ذكرنا اكتفاءً؛ لدلالة الكلام عليه (?) وأُضِيْفت الدار إلى الآخرة لاختلاف لفظيهما، كقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)} (?).
وقولهم: عَامُ الأَوَلِ وبَارِحَة (?) الأُولَى. وَيومَ الخَمِيْس ورَبِيْعُ الآخر (?).
قال الشاعر:
وَلَو أَقْوَتْ عَلَيْكَ دِيَارُ عَبْسٍ ... عَرَفْتَ الذُّلَّ عِرفَانَ اليَقِينِ (?)
يعني: عِرفَانًا يقينًا.
{أَفَلا تَعقِلُونَ} فيؤمنون (?).