وبإسناد إسحاق (?) بن بشر عن سعيد (?) عن (?) الحسن، قال: أنشرت راحيل أم يوسف من قبرها حتى سجدت له تحقيقًا للرؤيا (?).
{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} على السرير يعني: أجلسهما عليه (?).
قال ابن إسحاق يعني: رفع أيديهما (?) {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} يعني: يعقوب وخالته وإخوته، وكانت تحية الناس يومئذ السجود، ولم يرد بالسجود وضع الجباه على الأرض؛ لأن ذلك لا يجوز إلا لله -عز وجل-، وإنما هو الانحناء والتواضع على طريق التحية والتعظيم بالتسليم، لا على جهة العبادة والصلاة (?) كقول أعشى بن ثعلبة (?):