وقال بعضهم (?): إنما وقع الاستثناء على الأمن لا على الدخول. كقوله تعالى {لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} (?). وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المقابر: "وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون" (?) فالاستثناء وقع على اللحوق بهم، لا على الموت.
وقيل (?): (إن) هاهنا بمعنى (إذا) كقوله تعالى: {وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (?) (?)، وقوله: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (?)، وقوله تعالى: {إنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} (?).