{إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ} ما يؤول إليه أمر يوسف (?).
وقيل: مذنبون؛ لأن المذنب جاهل في وقت ذنبه (?).
قال ابن عباس: إذ أنتم صبيان (?).
قال الحسن: شبان (?). وهذا غير بعيد عن الصواب (?)، لأن مطية الجهل الشباب.
فإن سُئل عن معنى قول يوسف: {مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ} وقيل: ما كان منهم إلى أخيه وهم لم يسعوا في حبسه؟
فالجواب: أنَّهم لما أطلقوا ألسنتهم على أخيهم بسبب الصاع بالسب قال، وقالوا: ما رأينا مثلكم (?) يا بني راحيل كما ذكرنا. فعاتبهم يوسف على ذلك (?).
وقيل: إنهما لما كانا من أم واحدة، فكانوا يؤذونه بعد فقد يوسف